158

Masāʾil Aḥmad b. Ḥanbal riwāyat Ibn Hāniʾ - Ṭ. al-Fārūq al-Ḥadītha

مسائل أحمد بن حنبل رواية ابن هانئ

Investigator

أبو عمر محمد علي الأزهري

Publisher

دار الفاروق

Edition Number

الأولى

Publication Year

1434 AH

Publisher Location

القاهرة

735 - وسئل عن الرجل لا يجد الهدي من عزة به، فلم يجدوا ما ينحرون، ولم يكونوا صاموا الثلاثة الأيام.

قال أبو عبد الله: إذا لم يجدوا الهدي حتى تمضي أيام النحر فعليهم دمان، دم لتأخير الدم، والهدي.

736 - قرأت على أبي عبد الله: عبد الرحمن، عن سفيان، قال: أخبرني علي بن بذيمة، عن مولى لابن عباس، قال: سئل ابن عباس عن رجل تمتع ولم ينحر إلى قابل؟ قال: ينحر بدنتين.

737 - قرأت على أبي عبد الله: وكيع، قال: حدثنا شريك، عن علي بن بذيمة، عن مولى لابن عباس، قال: تمتعت فلم أهد، ولم أصم، حتى مضت الأيام فسألت ابن عباس، فقال: عليك هديان، هدي للمتعة، وهدي للتأخير.

738 - سألته عن رجل دخل بعمرة، فحج مع الناس، ثم ضل رفيقه فلم يجد ما يذبح؟

قال: إذا لم يجد ما يذبح فعليه دم لما لم يجد دمه.

739 - سألته عن رجل نذر أن يطرح غزلا، أو فضة، في مقام إبراهيم؟

قال: يلقى، لمكان النذر.

740 - سألته عن رجل جعل شيئا هديا للبيت، دراهم يحملها إلى البيت، أو يتصدق بها؟

قال أبو عبد الله: يبعث به إلى مكة، فيتصدق به على فقرائها ومساكينها.

741 - وسئل عن رجل يسكن مكة بأجر، يعطي كراء؟

قال: ومن يقدر أن لا يأخذوا منه؟

ثم قال: لإن قدر أن لا يؤخذ منه فليفعل، فإن أعطاهم أرجو إن شاء الله أن لا يأثم، لأنهم لا يتركونه حتى يأخذوا منه.

742 - وسئل عن الرجل إذا كره ما هو فيه من مسكن بأرض فإلى أين ترى له أن ينتقل؟

قال: إلى المدينة.

قال له: فغير المدينة؟

قال: مكة.

قيل له: فغير مكة؟

قال: أما الشام إلى دمشق لأنها يجتمع إليها الناس إذا غلبت عليهم الروم.

قيل له: فإلى الرملة؟

قال: هي قريبة من الساحل.

Page 184