735 - وسئل عن الرجل لا يجد الهدي من عزة به، فلم يجدوا ما ينحرون، ولم يكونوا صاموا الثلاثة الأيام.
قال أبو عبد الله: إذا لم يجدوا الهدي حتى تمضي أيام النحر فعليهم دمان، دم لتأخير الدم، والهدي.
736 - قرأت على أبي عبد الله: عبد الرحمن، عن سفيان، قال: أخبرني علي بن بذيمة، عن مولى لابن عباس، قال: سئل ابن عباس عن رجل تمتع ولم ينحر إلى قابل؟ قال: ينحر بدنتين.
737 - قرأت على أبي عبد الله: وكيع، قال: حدثنا شريك، عن علي بن بذيمة، عن مولى لابن عباس، قال: تمتعت فلم أهد، ولم أصم، حتى مضت الأيام فسألت ابن عباس، فقال: عليك هديان، هدي للمتعة، وهدي للتأخير.
738 - سألته عن رجل دخل بعمرة، فحج مع الناس، ثم ضل رفيقه فلم يجد ما يذبح؟
قال: إذا لم يجد ما يذبح فعليه دم لما لم يجد دمه.
739 - سألته عن رجل نذر أن يطرح غزلا، أو فضة، في مقام إبراهيم؟
قال: يلقى، لمكان النذر.
740 - سألته عن رجل جعل شيئا هديا للبيت، دراهم يحملها إلى البيت، أو يتصدق بها؟
قال أبو عبد الله: يبعث به إلى مكة، فيتصدق به على فقرائها ومساكينها.
741 - وسئل عن رجل يسكن مكة بأجر، يعطي كراء؟
قال: ومن يقدر أن لا يأخذوا منه؟
ثم قال: لإن قدر أن لا يؤخذ منه فليفعل، فإن أعطاهم أرجو إن شاء الله أن لا يأثم، لأنهم لا يتركونه حتى يأخذوا منه.
742 - وسئل عن الرجل إذا كره ما هو فيه من مسكن بأرض فإلى أين ترى له أن ينتقل؟
قال: إلى المدينة.
قال له: فغير المدينة؟
قال: مكة.
قيل له: فغير مكة؟
قال: أما الشام إلى دمشق لأنها يجتمع إليها الناس إذا غلبت عليهم الروم.
قيل له: فإلى الرملة؟
قال: هي قريبة من الساحل.
Page 184