الفقرة الثالثة: كلامه في الرواة جرحًا وتعديلًا:
١ - قال (ص ١٨٣): "إنّ طلحة هذا الذي روى عن ابن عبّاس أحد الثقات الأثبات الأشراف، وهو طلحة بن عبد الله بن عوف ابن أخي عبد الرحمن ابن عوف، يكنّى أبا محمّد".
٢ - قال ﵀ (ص ٢٠٣) عن رقبة بن مصقلة: "ورقبة بن مصقلة ثقة".
٣ - قوله (ص ٢٠٧) عن طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي المدني: "وطلحة بن يحيى ضعيف، لا يحتجّ به".
٤ - قوله (ص ٢١٢) في أبي خلف ياسين بن معاذ الزيات: "ما رواه ياسين ابن معاذ الزيات وليس بالقويّ ... ".
٥ - قوله (ص ٢٢٣) في أبي الزبير محمّد بن مسلم بن تدرس المكّى: "وأبو الزبير حافظ متقن، ليس به بأس، وجمهور العلماء على الاحتجاج بحديثه وقبوله، ومن جرحه منهم لم يأت في جرحه بحجّة".
المطلب الثالث: العقيدة
الفقرة الأولى: كون الإسراء والمعراج بالروح والجسد معًا:
ذهب (ص ١٥٣) ﵀ إلى أنّ الإسراء كان بالروح والجسد معًا، فقال: "إنّ الإسراء برسول الله ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثمّ إلى السماء كان وهو مستيقظ غير نائم، أسري به على حاله بجسده ﷺ، هذا هو الصحيح عندنا"، واستدلّ على ما ذهب إليه بإنكار كفّار قريش هذا الحدث، على أنّه لو كان منامًا ما استنكروه؛ لأنّ الحالِم لا ينكر عليه ما يراه في نومه".
1 / 72