٢٥ - أبو نصر هارون بن موسى بن جندل القيسي الأديب (ت ٤٣٠) (١).
٢٦ - أبو بكر وسيم بن أحمد بن محمّد الأموي، المعروف بالخنتمي (٣٤٥ - ٤٠٤) (٢).
٢٧ - أبو بكر يحيى بن عبد الرحمن، المعروف بابن وجه الجنة (٣٠٤ - ٤٠٢) (٣).
المطلب الثاني: تلاميذ الحافظ ابن عبد البرّ
وأمّا تلاميذ الحافظ ابن عبد البرّ فهم كثرة لا تكاد تحصى، وأظهر الأسباب لذلك علوُّ سنده إذ إنّه لقي كثيرًا من الأكابر الذين رووا العلم في وقته، وجمع عنهم مؤلّفاتهم ومؤلّفات مَن سبقهم مِن المشايخ الكبار، حتى صار من أعلم الناس، بل أعلمهم بالسنن والآثار واختلاف علماء الأمصار ببلده؛ واتصافُه بالاطّلاع وقوة الحفظ، والإتقان، وعلوّ الهمّة، كلُّ هذا جعل الناس يرحلون إليه من أرجاء مختلفة وآفاق متباعدة طلبًا للزيادة في المعرفة والعلوّ في الإسناد، ثمّ إنّه قد طال عمره وتجوّل كثيرًا بأرض الأندلس فتكاثر عليه الطلّاب، وزاد عددهم حتّى فاق كلّ إحصاء.
ومصادر ترجمته تذكر لنا كثيرًا من العلماء، والقضاة، والرواة، الذين سمعوا من حافظ المغرب، أو حضروا دروسه، أو رووا كتبه، نذكر منهم طائفة:
١ - أبو جعفر، أحمد بن محمّد بن رزق الأموي القرطبي (٤٢٧ - ٤٧٧) (١):
_________
(١) انظر ترجمته في: "الصلة" (٣/ ٩٤٢).
(٢) انظر ترجمته في: "الصلة" (٣/ ٩٢٨).
(٣) انظر ترجمته في: "جذوة المقتبس" (٢/ ٦٠١)، "الصلة" (٣/ ٩٥٣)، "بغية الملتمس" (٢/ ٦٧٧).
1 / 49