114

Masail Muhimma

المسائل المهمة فيما يحتاج إليه العاقد عند الخطوب المدلهمة

Investigator

عبد الكريم بن صنيتان العمري

Publisher

دار المدني المؤسسة السعودية بمصر،القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Publisher Location

جمهورية مصر العربية

وأيضا زيد بن حارثة١ تزوج زينب بنت جحش الأسدية٢ وهي

(١) زيد بن حارثة بن شراحيل، أو شرحبيل أبو أسامة الكلبي الصحابي الجليل، سيد الموالي، وأسبقهم إلى الإسلام، وحب رسول الله –ﷺ تبناه النبي –ﷺ قبل الإسلام وأعتقهن وكان الصحابة يدعونه زيد بن محمد حتى نزل قوله تعالى – من [سورة الأحزاب الآية٥]- ﴿ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله﴾ استشهد –﵁ في غزوة مؤتة سنة٨هـ. ترجمته في: المعارف١٤٤، طبقات ابن سعد٣: ٢٧، الجرح والتعديل٣: ٥٥٩، أسد الغابة٢: ٢٨١، تهذيب الأسماء واللغات١: ٢٠٢، تهذيب التهذيب٣: ٤٠١، الأعلام٣: ٥٧. (٢) زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية، أم المؤمنين، تزوجها النبي – ﷺ وكانت قبله عند زيد بن حارثة، وهي التي نزل فيها قوله تعالى – في [سورة الأحزاب، الآية٣٢]: ﴿فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها﴾ فكانت تفخر بذلك على أمهات المؤمنين، وتقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق عرشه، كانت قديمة الإسلام ومن المهاجرات، وكانت كثيرة الخير والصدقة، صالحة قوامة، قالت عائشة –﵂ ما رأيت امرأة قط خيرا في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثا، وأوصل للرحم، وأعظم أمانة، وصدقة، وكانت امرأة صنَّاعة، فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق به في سبيل الله، وهي أول من مات من نساء النبي –ﷺ وأول امرأة صُنع لها النَّعش، وكان موتها سنة٢٠هـ ودفنت بالبقيع بالمدينة المنورة. ترجمتها في: المعارف٥٥٥، طبقات ابن سعد٨: ١٠١، أسد الغابة ٧: ١٢٥، الإصابة٤: ٣١٣، تهذيب التهذيب ١٢: ٤٢٠، تهذيب الأسماء واللغات٢: ٣٤٤، شذرات الذهب١: ٣١، الأعلام٣: ٦٦، أعلام النساء٢: ٥٩.

1 / 135