مسألة
إن قيل: قد اختلف التنزيل في قوله تعالى: مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (١) (٩ ب) مِنْ طِينٍ لازِبٍ (٢) مِنْ تُرابٍ (٣).
فالجواب:
وذلك متّفق في المعنى ومفيد أنّه خلقه من تراب جعله طينا تمّ حمأ مسنونا.
مسألة
قوله تعالى: ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (٧٥) (٤).
قيل: الفرح: السرور، والمرح: البطر، فسّروا بالإمهال وبطروا بالنعم.
مسألة
قوله تعالى: وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ (٥).
قيل: هو التوحيد. وقيل: هو القرآن. وقيل: هو الله ﷿.
وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ (٦) على طاعة الله. وقيل: على ما افترض الله. وقيل: على محارم الله واتباع الشهوات.
_________
(١) الحجر ٢٦، ٢٨، ٣٣. وينظر: تفسير القرطبي ١٠/ ٢١.
(٢) الصافات ١١.
(٣) آل عمران ٥٩ وآيات أخرى.
(٤) غافر ٧٥. وينظر: تفسير القرطبي ١٥/ ٣٢٣.
(٥) العصر ٣. الوجوه والنظائر في القرآن الكريم ١٧٢.
(٦) العصر ٣.
1 / 26