سمعت أحمد، يقول: " قولة التثويب في العشاء والفجر، رأيتهم بالكوفة إذا أذنوا العشاء، فقبل أن يريد أن يقيم، يقول: حي على الصلاة حي على الفلاح، قال: هذا هو التثويب «.
سمعت أحمد،» سئل عن رجل أصبح وهو مؤذن القوم، فوجد جيرانه قد صلوا، أيجزئه أن يقيم؟ قال: نعم «.
قلت لأحمد» يؤذن الرجل ويؤم هو نفسه؟ قال: أرجو أن لا يكون به بأس «.
قلت لأحمد» المؤذن يكون أعمى؟ قال: إذا كان له من يعرفه الوقت «.
سمعت أحمد،» سئل عن المؤذن يسكر؟ قال: ينحى، قيل: المؤذن يسكر، والإمام عدل يصلى خلفه؟ قال: نعم، نحوا من يسكر «.
» رأيت رجلين، تشاحنا في الأذان عند أحمد، فقالا: نجمع أهل المسجد، فينظر من يختارون، قال أحمد: لا ، ولكن اقترعا فمن أصابته القرعة أذن «.
كذلك فعل سعد بن أبي وقاص.
Page 43