باب: القَيح والصَّديد
• قلت لأحمد: القَيح والصَّديد والدم؛ كُلُّه واحِد؟ قال: «نَعم، كُلُّه بِمَنزِلة الدم».
• سُئل أحمَد -مرةً أخرى- عن الدم والقَيح؟ فقال: «هو واحِد». قيل: أيُعيد الوضوء إذا سَال؟ قال: «يُعِيد الوضوء إذا كان فاحِشًا». قيل: الفاحِش؛ قَدر كَم هو؟ قال: «ما يَقَعُ عَلَيه قلبُهُ أنه فاحِش».
٨٤ - حدثنا يَحيى الحِمَّاني، قال: ثنا شَريك، عن جابِر، عن عامِر، قال: «القَيح والدم والصَّديد سَواء».
باب: الرجل يكون في عَينِه غرْبٌ تَسِيل مِنه
• قلت لأحمد: رَجلٌ في عَينه غربٌ تَسِيلُ منه دَمعَةٌ لا تَرقَأ، ولَيسَ هي مِدَّة؟ قال: «إذا كان دَمعَةً؛ فإني أَرجُو ألَّا يَكُون عَلَيه وضوء».
٨٥ - حدثنا أبو مَعن، قال: ثنا عبد الرحمن البكراوي، قال: ثنا أبو خَلدَة، قال: قال أبو العالية: «إنما عُلِّمنا إذا توضَّأ الرجل فهو على وضوء حتى يُحدِثَ حَدَثًا، فما أحدَثَ مِن نِصفِه الأسفَل؛ فَفيه الوضوء، وما أحدَثَ مِن نِصفِه الأعلى؛ فلَيسَ عَلَيه وضوء»، يعني: النُّخَاع، والمُخَاط، والدُّموع.
باب: الوضوءِ من الحِجَامَة
• سُئل أحمَد عن الرجل يَحتَجِم؟ قال: «يتوضَّأ ولا يَغتَسِل».
1 / 87