٣١ - فأبلوني بليتكم لعلي
أصالحكم، وأستدرج نويا
فأبدل الياء من الألف في (نوا). ومثل ما أنشده أبو الحسن:
٣٢ - يطوف بي عكب في معد
ويطعن بالصملة في قفيكا
وكما أبدلت الألف منها في حاحيت، وعاعيت حيث أريد إزالة التضعيف فيه كما أريد في نظيره من الواو. وهو ضوضيت وقوقيت. وهذا مذهب أيضًا، وفي التنزيل: " .... من أن تأمنه بدينار .... " وفيه: " .. فهي تملى عليه بكرةً وأصيلا" وأما قول الفرزدق.
٣٣ - وباشر راعيها الصلا بلبانه
وكفيه حرُّ النار ما يتحرف
فقد يكون على العطف على عاملين كقول الآخر:
1 / 86