Masaʾil al-Qasim al-Rassi
مسائل القاسم الرسي
Genres
هذه القاذورة فيستتر بستر الله ، وليتب منها إلى الله) (1).
248 وسألته : عن أموال الجند وأعوان الظلمة وأنفسهم (2)؟
فقال : أما ما كان من أموالهم التي كانت لهم وراثة قد أحرزوها في بيوتهم ، فلا (3) يحل أخذها إلا أن يكون مال من أموال الله قد عرف أنه لله ، فيحكم فيه الإمام بحكم الله ، وسنة أمير المؤمنين صلوات الله عليه جارية من يوم الجمل.
249 وسألته : عن نحل لرجل (4) ثارت فذهبت ، فأخذها رجل فجمعها ، فجاء صاحبها الأول يطلبها؟
فقال : النحل ذباب ليس كسائر ما ملك الله العباد من أموالهم ، وأرجو ألا يكون على من أخذها بأس ، وإن نوزع رجل فردها على صاحبها فهو أفضل إن شاء الله.
250 وسألته : عن أكل الحوت الذي يسمى الطير ، وما أشبهها من الحيتان؟
فقال : هو حلال طيب لا بأس به ، وهو من صيد البحر الذي أحله [الله] للعباد.
251 وسألته : عن من هدم مدينة من مدائن المسلمين بأمر كافر ، وفيها ركز بيوت شرائهم (5) أو عمل في هدمها؟
فقال : إذا اتقى وخاف ولم يكن إلا المحضر ولم يهدم ولم يفسد ، لم يكن عليه في ذلك شيء ، فإن هدم وأفسد شيئا لأحد يعرفه فيستحله منه أو يصالحه ، وإن لم يعرفه ولم يدر لمن هو تاب إلى الله في ما بينه وبينه ، وسلم إن شاء الله من الإثم بتوبته.
252 وسألته : عن رجل فاتته صلاة حتى دخل وقت غيرها بأيهما يبدأ؟
فقال : يبدأ إن شاء الله بالتي دخل فيها ، ثم يصلي مثل الصلاة التي قبلها.
Page 636