وعزاه النووي لابن أبي داود عن علي ﵁ ساكتًا عليه.
وزاد: أما إنهم كانوا أحب الناس إلى رسول الله ﷺ.
ولأحمد بسند - قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث، وفيه
ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح - عن عائشة ﵂ قالت:
ذُكر رجل عند رسول الله ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: أولم تروه يتعلم القرآن.
ولمسلم عن جابر بن عبد الله ﵁ قال: كان رسول
الله ﷺ إذا خطب، احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومسَّاكم، ويقول: بعثت أنا والساعة كهاتين.
ويقرن بين أصبعيه: السبابة والوسطى ويقول: أما بعد، فإن خير الحديث
كتاب الله وخير الهَدْيِ: هَدْيُ محمد ﷺ، وشَرَّ الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.
ولأبي عبيد عن عبد الله بن مسعود ﵁، أنه قيل له: إنك
لتُقِل الصوم؟. قال: إنه ليضعفني عن قراءة القرآن، وقراءة القرآن أحب
إليَّ..
وللترمذي عن ابن مسعود - أيضًا ﵁ قال: سمعت رسول
الله ﷺ يقول: من قرأ حرفًا من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر