al-Masabih fi ʾitbat al-ʾimamat
المصابيح في إثبات الإمامة
Investigator
تقديم وتحقيق : مصطفى غالب
Edition Number
الأولى
Publication Year
1416 - 1996 م
Your recent searches will show up here
al-Masabih fi ʾitbat al-ʾimamat
al-Kirmani d. 411 AHالمصابيح في إثبات الإمامة
Investigator
تقديم وتحقيق : مصطفى غالب
Edition Number
الأولى
Publication Year
1416 - 1996 م
إن السبيل إلى معرفة ما يراد معرفته من طرق ثلاثة: إما من جهة الحس على ما ينقسم إليه من سمع، وبصر، وشم، وذوق، ولمس، وهو المأخذ به أولا في معرفة ذوات الأشياء.
وإما من جهة العقل على ما توجبه قضاياه وتقاسيمه بواسطة الحس، وإما من جهة البرهان والاستدلال الذي يقوم من بين الحس والعقول جميعا.
ولما كان الصانع ليس بذي كيفية فيكون مدركا بحس، ولا بذي سمة فيكون معقولا يعقل كان السبيل (1) إلى إثباته من جهة إقامة البراهين من بين الحس والعقل على صنعه الذي هو أكبر شهادة.
وإذا كان ذلك كذلك، وكنا إذا عللنا العالم ودللنا على حدثه كان بحدوثه وجوب المحدث الصانع، كالمضروب إذا قامت الشهادة
Page 27