أنجليكا :
ألم تحزري عمن أريد أن أحدثك؟
توانيت :
أشك في أني حزرت، أعن عشيقنا الشاب؟ أظنك تريدين أن تحدثيني عنه؛ لأن أحاديثنا تدور عليه منذ ستة أيام، ولا أخالك ترتاحين إلى نفسك إذا أنت لم تفتحي حديثه في كل ساعة.
أنجليكا :
بما أنك تعرفين ذلك؛ فلا بأس أن أجعلك أول من تحدثني عنه، وإني أعترف لك أني لن أتعب أبدا من التحدث عنه، وأن قلبي يغنم جميع الفرص لكي ينفتح لك، ولكن اصدقيني يا توانيت، هل حدثتك نفسك يوما بأن تأخذي علي العواطف الملتهبة التي أحس بها نحوه؟
توانيت :
معاذ الله!
أنجليكا :
وهل أنا مخطئة في استسلامي إلى تأثيراته العذبة؟
Unknown page