kitab al-marad wa-l-kaffarat

Ibn Abi al-Dunya d. 281 AH
58

kitab al-marad wa-l-kaffarat

كتاب المرض والكفارات

Investigator

عبد الوكيل الندوي

Publisher

الدار السلفية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١١ - ١٩٩١

Publisher Location

بومباي

Genres

Sufism
٧٤ - حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «الْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ»
٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ جَالِسًا فَتَبَسَّمَ فَقُلْنَا: يَا ⦗٧٥⦘ رَسُولَ اللَّهِ بِمَ تَبَسَّمْتَ فَقَالَ: «عَجَبًا لِلْمُؤْمِنِ وَجَزَعِهِ مِنَ السَّقَمِ وَلَوْ كَانَ يَعْلَمُ مَا لَهُ فِي السَّقَمِ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ سَقِيمًا حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ» ثُمَّ تَبَسَّمَ ثَانِيَةً وَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِمَ تَبَسَّمْتَ فَرَفَعْتَ رَأْسَكَ إِلَى السَّمَاءِ قَالَ: " عَجِبْتُ مِنْ مَلَكَيْنِ نَزَلَا مِنَ السَّمَاءِ يَلْتَمِسَانِ عَبْدًا مُؤْمِنًا فِي مُصَلَّاهُ كَانَ يُصَلِّي فِيهِ فَلَمْ يَجِدَاهُ فِيهِ فَعَرَجَا إِلَى اللَّهِ فَقَالَا: يَا رَبِّ عَبْدُكَ فُلَانٌ كُنَّا نَكْتُبُ لَهُ مِنَ الْعَمَلِ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ كَذَا وَكَذَا فَوَجَدْنَاهُ قَدْ حَبَسْتَهُ فِي حِبَالِكَ فَلَمْ نَكْتُبْ لَهُ شَيْئًا مِنْ عَمَلِهِ، قَالَ اللَّهُ: اكْتُبُوا لِعَبْدِي عَمَلَهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ وَلَا تُنْقِصُوا مِنْهُ شَيْئًا فَعَلَيَّ أَجْرُ مَا حَبَسْتُهُ وَلَهُ أَجْرُ مَا كَانَ يَعْمَلُ "

1 / 74