أن السيدة «مارتا بنسي» التي كانت تبلغ من العمر أربعة وثمانين عاما، سقطت من الطابق الثالث الذي يبعد عن سطح الأرض بسبعة أمتار، فأغمي عليها، وعندما جاءت عربة الإسعاف لتنقلها إلى أقرب مستشفى، وقفت على قدميها، ورفضت الركوب رفضا باتا، ثم طلبت قدحا من الشاي؟ •••
أن وزن النساء اليوم، ينقص في جميع الأعمار عما كان بالأمس؟ وأنه قدر متوسط نقص وزن المرأة في فترة عشر سنوات من هذا القرن، فكان النقص 1,4 كيلوجرام؟ •••
أن الصلع لا يصيب النساء قط؟ •••
أن أجمل خصر للسيدات في العقد الأخير من القرن الماضي هو ما كان محيطه 47 سنتيمترا ونصف سنتيمتر، وقلما كان يتهيأ هذا الخصر لسيدة من السيدات إلا باستعمال المشدات، أما المرأة اليوم فقد أصبح منكباها أعرض، وصدرها أكمل نموا، وعضلات بطنها أقوى وأبرز، وساقاها أنحف، وخصرها أقل نحولا ووهنا، وإن كان محيط الردف والذراع قد زاد عن ذي قبل. •••
يصيب الشيب المبكر شعور السيدات المتحضرات قبل اللاتي يعشن في بلاد غير متحضرة. •••
أخشى ما تخشاه المرأة الكبر، لأن السنتين التي تكون فيها صالحة للزواج ثم للحمل، معدودات، تنتهي في نحو الخامسة والأربعين من عمر المرأة، ولما كان الزواج وإنجاب النسل هو أهم ما يعني السيدة في الحياة، كان تقدم العمر مع حرمانها منهما أشق على نفسها من عوادي الدهر. •••
تولد البنت وجسمها في نضج الطفل الذكر الذي أتم قرابة شهر من عمره، تم تظل تسبقه في النمو كلما تقدمت بها السنون، فتصير أكثر نموا بما يوازي ستة أشهر عندما تبلغ الثانية من عمرها، وبما يوازي سنة كاملة وهي في الثانية عشرة. •••
لا يتم نضج النساء جنسيا إلا في الثامنة عشرة من أعمارهن رغم كون أجسامهن أسبق إلى النمو والنضج، ورغم كونهن قد يتزوجن قبل ذلك بعشرة أعوام، ولكن النضج الجنسي عند الرجال لا يتأخر عن السادسة عشرة. •••
تبلغ الفتاة أقصى طولها في الثامنة عشرة من عمرها فلا يزيد طولها بعد ذلك إلا في حالات شاذة تتعلق بصحتها وتكوينها الطبيعي، والشاذ لا حكم له. •••
لا تكتم المرأة سرا إلا في الفترة ما بين العشرين والثلاثين من عمرها، وسبب ذلك واضح جلي، ففي تلك السن لا تكون في حاجة إلى أن تجتذب إليها قلوب السامعين إذ تكون في كامل أنوثتها ورشاقتها وريعان شبابها الفتان، أما قبل العشرين فإنه غالبا ما يتملكها الزهو والحرص على إبراز شخصيتها بأية وسيلة، ويصعب عليها كتمان السر بعد الأربعين زعما منها أن ذلك يزيد قدرها في عيون سامعيها. •••
Unknown page