76

Maqasid Ricaya

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Investigator

إياد خالد الطباع

Publisher

دار الفكر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Publisher Location

دمشق

فَإِن قَالَ الشَّيْخ لَا آمن عَلَيْهِ الرِّيَاء لم يستقم ذَلِك لِأَنَّهُ تَيَقّن صِحَة الْعِبَادَة وَإِنَّمَا انْعَقَدت على الْإِخْلَاص وَشك فِيمَا يُفْسِدهَا وَقد جَاءَ فِي حَدِيث وَقفه أَكثر رُوَاته على أبي صَالح أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله أسر الْعَمَل لَا أحب أَن يطلع عَلَيْهِ فَيطلع عَلَيْهِ فيسرني فَقَالَ (لَك أَجْرَانِ أجر السِّرّ وَأجر الْعَلَانِيَة) فَهَذَا مَحْمُول على من سر بذلك لستر الله عَلَيْهِ لَا لاطلاع النَّاس ونيل الْمنزلَة عِنْدهم أَو على من سره ذَلِك لِأَن النَّاس وقروا من أطَاع الله ﷿ فِيهِ وَلم يقعوا فِيهِ أَو لأَنهم اقتدوا بِهِ لما اطلعوا عَلَيْهِ وَلَا وَجه لإحباط الْعَمَل وَلَا لبعضه بِمُجَرَّد الرِّيَاء إِلَّا أَن يقْتَرن بهَا رِيَاء أَو إِرَادَة رِيَاء

1 / 87