37

Maqasid Ricaya

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Investigator

إياد خالد الطباع

Publisher

دار الفكر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Publisher Location

دمشق

الثَّانِيَة أَن يَدعهَا حَتَّى تتمكن من قلبه وتغلب على لبه وتميل إِلَيْهَا نَفسه ويحثه عَلَيْهَا شَيْطَانه وَلَا يعزم عَلَيْهَا حَتَّى يحضرهُ خوف من الله تَعَالَى أَو حَيَاء أَو إجلال فيقطعها وَلَا يُحَقّق الْعَزْم عَلَيْهَا الثَّالِثَة أَن يعزم عَلَيْهَا ثمَّ يقطع الْعَزْم عَلَيْهَا قبل ملابستها الرَّابِعَة أَن يسْتَمر عزمه عَلَيْهَا فيلابسها فيشرع فِيهَا ثمَّ يوفق للتَّوْبَة عَنْهَا فيقطعها خوفًا أَو حَيَاء أَو إجلالا وَأما أَعمال الْبدن فأقسام أَيْضا أَحدهَا أَن يقطع الخطرة على الْفَوْر من خطورها الثَّانِي أَن يَدعهَا حَتَّى تستمكن من قلبه وتستحكم فِي لبه ويميل طبعه إِلَيْهَا فتحثه النَّفس والشيطان عَلَيْهَا ثمَّ يقطعهَا الثَّالِث أَن يقصدها ويعزم عَلَيْهَا ثمَّ يقطع الْعَزْم عَلَيْهَا الرَّابِع أَن يسْتَمر الْعَزْم عَلَيْهَا إِلَى أَن يشرع فِيهَا فَيقطع الشُّرُوع فِيهَا الْخَامِس أَن يرجع عَنْهَا قبل إكمالها وإتمامها أَو بعد الشُّرُوع فِيهَا كمن نظر إِلَى محرم أَو اسْتمع إِلَى محرم أَو تكلم بِمحرم أَو أصغى إِلَى محرم أَو بَطش بِمحرم أَو سعى إِلَى محرم ثمَّ حَضَره خوف أَو حَيَاء أَو إجلال فَترك إتْمَام مَا شرع فِيهِ قبل بُلُوغ مقْصده مِنْهُ

1 / 48