============================================================
رسلهم. فلما بلغ الأمر إلى محمد، صلى الله عليه وآله، حرمه وأحظرا على أمته شربه، إذ العلم كذلك أوجب.2 وذلك أن الخمر مثل ظاهر3 الشرائع. فكانت الرسل الماضية يجيزون4 أممهم، إذه الشرائع بعد لم تكمل ولم تبلغ غايتها. فلما بلغ الأمر حمدا، صلى الله عليه وآله، حرمه، يعني أعلم أمته أن الشرائع[188] قد ختمت، فلا تكون بعد شريعته1 شريعة. فمن هذه الجهة قلنا: إنه غير ممكن حمع الناس على ناموس واحد لتعذر1 اجتماع الضدين فيها،3 وأمكن جمغهم على علم واحد حقيقي.: فاعرفه.
1 ز: وحضر [وحظ].
كما في ز، وفي ه: وجب.
3 كما صححتاه. ه: الظاهر. ز: لظاهر.
ز: يخيرون.
ز: ان.
دكما في ز، وهذه الكلمة ناقصة في ه ه كما في ز. في ه: ليعذر.
" كما في ز، وفي ه: فيهما.
ز: وامكن جمعهم على نواميس مختلقة على علم حقيقي.
Page 235