212

============================================================

يعجب1 خواطره عن رؤيسة ملك يحمله على الرشد والصواب. كما حكى الله تعالى من الذين استقاموا من تأويل. فهو" قوله: (إن الذين قالوا رمنا الله ثم استقموا تنزل عليهم الملليمكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم وعدون}.* وقال في حواب القوم الذين أنكروا نبوعة محمد البشير ورسالته،4 فقال: {قل لو كان في الأرض مللكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا).* فإذا كان البعد عن الطمأنينة يوجب قطعا لنزول الملائكة، بوحوب الطمأنينة1 يوجب نزولها. فقد صح أن كيف تتصور الملائكة في صورة الآدميين بالوجيز من القول. فاعرفسه.

كما صناه. ه: عحبه. ز: ب.

2 من تأويل، فهو: كما في ز، وهو ناقص في ه.

3 سورة فصلت 41: 30.

4 ز: محمد ورسالته.

سورة الاسراء 17: 95.

كما صححتاه، وفي النسختين: الاطمانينة.

" كما صححناه، وفي النسختين: الاطمانيتة.

Page 212