209

============================================================

ملك روحي، ولا خرج رسول قدسي، ولا سرد كلام لفظي، ولا البحس فكر ذهي، ولا وفق للصواب أرضي. [163] فالإنسان أحسن الخلائق تقويما، وأعدلهم تركيبا، تحصد به1 النفس ما زرعت، وتبلغ إلى ما نحوه قصدت. قد صلح لصمبة" الملائكة ومخاطبهم ومعايشهم. ولم مه ل ال ا ل ا ال عنصرهم. فهم نقلة أنوار عالم البسيط إلى أنفس الصفوة من البشر في صورة مختلفة، ثؤدي كلها أفهاما لمن صلح للرسالة من البشر. فمن تلك الصورة الي يتصور الملائكة ها هيئات التراكيب، وما يتولد من صورها الدالة على الكوائن الحادثة، وما هو يدل على ما هو أصلح لسياستهم المدة المعلومة، وما هو أجدى عليهم وأنفع لهم. والإشراف على تلك الصورة في عصر كون الرسول نور[ا] يتلألا في نفس الرسول، ثورث صورثه هيبة وجلالة وعظمة، وكما لا يكون الرعب نصرته، والغلبة قدرته.4 فيحب أن يكون ذلك النور ملكا،* قد صحب نفسه ليكون دليله إلى معرفة الصور التركيبية6 التي لا سبيل لأهل التنحيم إلى دركها، والإشراف عليها بالمقاييس" والاستدلال بالمقادير. فإذا ثمكن [من] الإحاطة بالصور التركيبية3 في نفس الرسول، فأشرف ها على غيوب كثيرة لا يمكن دركها.

استحق أن تسمى تلك القوة التي لمعت على نفسه ملكا. وهذه القوة بدء الرسالة الي قال الله تعالى: {علم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلأ من ارتضى من 1 به: كما في ز، وهو ساقط من ه 3 كما في ز، وفي ه: لصحبه.

3 ز: معاينتهم.

، اطلب الحديث ... "الرعب نصرته..

ه كما صحناه، وفي النسختين: ملك.

، كما صححناه. ه: التركيب. ز: التركيبة.

"ا كما صححناه، وفي النسختين: بالمقائس.

كما صحناه. ه: التركيبة. ز: التركيب.

Page 209