201

============================================================

من قد تناسخ أرواح البشر فيه،1 والبعض" منه من قد أخرجته الطبيعة من غير ناسخ. وإذا ثبت وجود بعض الحيوان من غير تناسخ أرواح البشر فيه، كان وحود البعض الآخر مثله.

وأما هبوط الأرواح إلى هذا العالم لزلة سبقت منها، فلا يخلو من أن تكون الأرواح هبطت بأسرها، أو هبط الجزء بعد [156] الجزء. فإن كانت هبطت بأسرها حسملة واحدة ودفعة واحدة، احتاجت الأرواح إلى أن يكون الأشخاص الكثيرة العدد موجودة معها. والأشخاص الكثيرة العدد من غير تناسل غير معقول ولا معلوم3 و بالتناسل يجب أن يكون مرجعهم إلى أصل واحل وشخص واحل، يكون منه تناسل سائر الأشخاص. وإذا وجب أن يكون للأشخاص مبدا واحد على هذه المقدمة، لزم أن هبوط روح واحلم يتحد4 بذلك الشخص. ثم على مقدار التناسل هبطته الأرواح إلى أن تبلغ ن نا م حينئذ يكون منه بطلان النبوءة، لأن الروح وإن كان، كان اتحاده بشخص" ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا الا قد سبقت منه الزلة، أو لم تسبق منه الزلة. فإن كان لم تسبق منه الزكة، فلم هبط إلى هذا العالم؟ ولم ايحد بشخص البشر؟ والشرط في اتحاد الروح بالجسد الزلة فإن سبقت منه الزلة، فكيف يكون ذو الزلة رسولا من الخالق إلى خلقه؟ وهو محتاج إلى العفو والغفران والرحمة والخلاص مما وقع فيه. فلأن يعالج نفسه خير له من أن يعالج 1 قيه: كما في ز، وسقطمنه * كما صححناه، وفي النسختين: وبعض 3 ز: غير معقول ولا معلول ولا معلوم.

، زة لزم ان [أنه] هبط روح واحد متحد.

ه كما صححتاه، وفي النسختين: هبط.

دكما صححناه، وفي النسختين: له.

تكما صححناه، وفي النسختين: شخص.

" كما في ز، وفي ه: والزلة.

Page 201