182

============================================================

كلية العالم، فكيف1 يكون لتلك الزيادة طبع بالدخول في شيء قد حصر ما عنه؟

ادخلتها في باب الإمكان وهو الطبع، وإن كان بفعل فاعل. وليس لكلية العالم فاعل ومبدع غير الله تعالى ذكره. كان من ذلك وجوب شيئين: إما أن تكون تلك الزيادة مما لعالم إليها حاجة، كان العالم إلى وقت دخول الزيادة فيه ناقصا. ومن يفعل شئا ناقصا ليس بحكيم. وإن لم يكن للعا لم إليها حاجة، كان مدخلها فيه عابثا. والله تعالى أعظم من أن يعبث، أو تكون قدرته ناقصا. فاعرفه.

كما صححماه، وفي النسختين: كيف.

Page 182