============================================================
فإن الديمومة1 دون الأزلية. ولا يحمل أن يقال للافاضة العقلية، أو لما فاض1 من كلمة المبدع على السابق ديمومسة، لأنها لو دامت على حالتها لم تكن الإفاضة كاملة، إذ قد دامت بحالة واحدة، والأحوال الأخر2 مما قد رسم الكمال عصره، إياها. فإذا الديمومة دون الأزلية. فاعرفه.
وأيضا فإن الديمومة مما يقال للشيء إنما دام على حاله، هاء ثوهم أنه قبل لم تكن على تلك الحالة. وما أمكن التوهم في الشيء أنه بحاله،6 لم يكن قبل على تلك الحالة، دون السابق، إذ السابق [126] ليس على حاله، لم يكن قبل على حالتة،1 بل على حاله. حصر القبل والبعد عن التوجه إلى خلاف حالته التي هو عليها، هو المتحد بالأزلية. فإذا الديمومية" ذون الأزلية، والأزلية فوق الديمومية، إذا السابق فوق الأشياء كلها جميعا، والأشياء كلها دونه. فاعرفه.
والله تعالى ذكسره حكى عن المسيح عليه السلام في أن الديمومة إنما هي انقضاء عمل نفسيء قوله: (وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم).10 فلما وقعت الحكاية على مكثسه في العالم الجسداني، ووسمه بالليكومة، وحعل الوفاة قطعا لتلك الديمومة بقوله: فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم )، علم11 أن ذة الليعومية.
، كما صححناه وفي النسختين: ساع.
كما في ز، وفي ه: الآخر.
، ز: مما ها الكمال يحظره.
ه ز: ما.
ز: بحالة.
" ز : قبل تلك الحالة.
* كما في ز، وفي ه: فالديحومة.
ه كما صناه، وفي النسختين: نفسية.
.1 سورة المائدة 117:5.
11 ز: اعلم.
Page 165