============================================================
مقالات البلخي يعظكم لعلكم تذكروب (النحل: 290. قال: يا أبا بكر إنما أسألك عن القدرا قال: لتقومن عني أو لأقومن عنك.
ال وروي عنه بإسناد لم أحفظه في هذا الوقت، فرأيته في بعض النسخ، أن سائلا سأل فقال: رأيث الحسن في المنام قائما على مزبلة بيده سيفت مسلول، قال: فقال في عبارته: وأما السيف فذلك الدين الخالص. وهذايدل على موافقته إياه ورضائه بكل قوله.
ومنهم: من لا يختلف فيه: قتادة بن دعامة السدوسيي قال يعقوب بن شيبة، عن علي، عن أبي هاشم، عن سعيد قال: قال قتادة: الأشياء كلها بقدر ما خلا المعاصي:.
قال حماد بن زيد: كنا ننتظر قتادة، فمات بواسط فما رأيت أيوب حزن على رجل مثل ما حزن عليه، لقد لبث يومه ما يتحدث ولا يتكلم حتى انقضى المجلس.
وروى قتادة عن أنس، وسعيد بن المسيب، وجابر بن زيد،) والحسن ابن أبي الحسن. وروى عنه: معمؤ، وشعبة، وابن أبي عروبة.
ومنهم: بكر بن عبد الله المزنيي سأله رجل عن القدر، فقال: يا أبا عبد الله ما تقول في القدر؟ قال: أقول: أمر الله عباده بطاعته وأعانهم عليه، ولم يجعل لهم في تركها عذرا، ونهاهم عن معصيته وأغناهم عنها، ولم يجعل لهم في ركوبها عذرا.
روى عن عمر، وعائشة، والمغيرة بن شعبة، وروى عنه: سليمان التيمي وحميد الطويل، وعاصم الأحول.
Page 180