75 ولا يبالي بعده بالعذل * وبالملام عند كل فعل 76 بل ينبغي عتابه بحيث لا * يظهر عليه أحد من الملا
77 يقول هذي إن علم عليه * فضيحة ، فلا يعد إليه
78 ولا تكثر عنده الكلاما * فإنه يهون الملاما
79 يخشى بأن يجزم ولا يبالي * بما أتاه بعد من أفعال
80 وحذروه غاية التحذير * من الكذب والفحش والفجور
81 وسرقة والأكل للحرام * فإنه من موجب الآثام
82 فإن أتى وقت البلوغ والصبي * بهذه الأشيا خبير لا غبي
83 فعرفوه مقصد الأشياء * بمدة الدنيا وللأخراء
84 فإن طيب عيشه الإنسان * عون على عبادة الرحمن
85 أقوى لذي تقوى على العبادة * وهي الذي تحصل بها السعادة
86 والموت أقرب كل شيء ينتظر * وهذه الدنيا لنا دار ممر
87 والآخرة دار مقر باقي * والآدمي لفعله ملاقي
88 فينبغي التكثير للطاعات * تزودا في مدة الحياة
89 وحينما ينشا الولد مؤدبا * يكون في بلوغه مهذبا
Page 3