في بعض الأيام بيدي قصيدتنا المسماة(1) (سلاح الذليل في دفع / الباغي المستطيل) 1242.
الي أولها: أسمائك اللهم ابدي توسلا فحقق رجائي يا إلهي تفضلا سخها مني وقرأها علي واعتمدها في دفع الباغي ، فما كلن إلا يسيرا حتى اضى الله وطره وأظهر أمره وأعلمني بسرعة الإجابة، واستنسخها المغاربة(5)، فهي هيره يينهم رجع بعد مدة صاحبنا أبو عبدالله محمد البهلولي بعد مدة أعوام قبل سنة الطاعون الواقع في عام أحد وثلاثين بعام قاصدا الشيخ التواتي للقراءة فقصده وبقي اعنده إلى أن مات بالطاعون(3)، واجتاز هو وصاحبه أبو عبدالله محمد العربي من جبل اواوة أيضا كان عند الشيخ المذكور، وصحبهما أبو العباس أحمد بن حبيبنا لله سيدي اعمار كان خطيب الجامع الأعظم ببلد الجزائر، وكان ثلاثتهم عند الشيخ المذكور اقرأون عليه وانصرفوا إلى بلادهم . ولما رجع ثلاثتهم بعد موت الشيخ التواتي نزل ثلاثتهم علي وبقوا عندي أياما حتى صرفتهم لمكانهم.
67 - [ الشيخ أبو الحسن علي بن عثمان الشريف] اومن أصحابنا الفقيه النجيب أبو الحسن علي بن عثمان، الشريف في انتسابه امن جبل زواوة ومن قبيلة تدعى ببني بترون، قدم علينا بقصد القراءة.
امرض المؤلف المزمن: وجدني بحال مرض / أعى (1) الأطباء دواؤه وتمكن من قلبي وأزمن5) 245/.
(1) في الأصل (المسمات) .
2) المغاربة هنا فيما يبدو هم سكان وسط الجزائر، كما أشار من قبل ) الإشارة إلى الشيخ التواتي ، ويفهم من هذا أن الشيخ التواتي عاش بعد طاعون 1037 ، بينما سبق له أن على أن الشيخ مات بالطاعون في باجة تونس سنة 1031 . بالإضافة إلى ذلك أنه ذكر سابقا أن الشيخ الواتي خرج من قسنطينة هاربا حوالي سنة 1023، وها هو يذكر الآن أن الطلبة كانوا يدرسون عليه (مدة اعوام قبل سنة الطاعون) أي سنة 1031، فهل درس هؤلاء الطلية على الشيخ التواتي في باجة؟ .
(4) في الأصل (أعيا).
(5) أصبح مزمنا.
Unknown page