221

Manhaj Sawab

Genres

============================================================

رخاتمة الكتاب](1) و لنختم الكتاب بحديث ورد عن رسول ل عليه وسلم انه ضرب مثلا للدنيا ولابن آدم كمثل رجل له ثلا لل6، فلما حضر الموت قال لأحدهم قد كنت لي خلا مكرما مؤثرا حضرني من آمر ما ترى فما عندك؟ فيقول: هذا أمر الله غل عليك لا أستطيع أن أنفا كربك، ولكن ها أنا ذا بين يديك فخذ مي ينفعك، ثم يقول للثاني: كنت عندي آثر الثلاثة، وقد نزل بي من أمر ترى فما عندك؟ فقال هذا أمر الله غلبني عليك، ولا أستطيع أن أنفا عليك سأقوم اربك ولكن في مرضك، فإذا مت أتقنت غسلك وجود كفنك، وسترر سدك وعورتك، وقال للثالث: قد نزل بي من أمر الله ما ترى وكنت أهون الثا علي فما عندك؟

قال: إني قرينك، وحليفك في الدنيا والآخرة أدخل معك قبرك ح تدخله وأخرج منه حين تخرج ولا أفارقك أبدا.

قال الني صلى الله عليه وسلم: "الأول: ماله، والثاني: أهله، والثال عمله1.

وفي هذا عبرة للمعتبرين، وآية للمستبصرين أيقظنا الله من الغ وجنبنا ما يورثنا المقت والذلة، وجعلنا ممن تزود للرحلة ولطف بنا إذا بنا الموت وحل بنا الفوت، ورزقنا في حياتنا عملا يقربنا إليه، ويباع 81/ا بيننا وبين أعدائه، وحشرنا في زمرة أوليائه إنه المعز المذل وا حسبنا ونعم الوكيل.

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم كثيرا.

(1) زيادة تصنيفية من عمل المحقق غفر الله له ولقارئه.ا

Page 220