============================================================
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فأنكرها كمن غاب، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها7(1).
وعن أبي بكر الصديق رض الله عنه أنه قال: يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية: يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم(2) فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه يوشك أن يعمهم الله بعقاب7(3).
وقال عليه الصلاة والسلام: إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلن 90اب عذب الله العامة والخاصة11(4).
الأمالي (231/2)، النووي في الأذكار (294).
(1) أطراف الحديث عند: أبي داود في السنن (4345)، التبريزي في مشكاة المصابيح (5144)، الطبراني في ا لكبير (139/17)، ابن كثير في التفسير (154/3)، المتقي الهندي في كنز العمال (5537) .
(2) سورة المائدة (الآية: 105) .
(3) أطراف الحديث عند: ابن ماجة في السنن (4005)، أحمد في المسند (9،5،2،1) والتبريزي في مشكاة المصابيح (5142)، الزبيدي في إتحاف السادة المتقين (345/6)، ابن حجر في فتح الباري (60/13) .
(4) أطراف الحديث عند: أحمد في المسند (192/4)، الطبراني في الكبير (138/17)، البغوي في شرح السنة (346/14) السيوطي في جمع الجوامع (5124)، التبريزي في مشكاة المصابيح (5147)، المتقي الهندي في كنز العمال (5515)، ابن حجر في فتح الباري (4/13)، السيوطي في الدر
Page 177