============================================================
فيدن بحلسي فأكون قد أحببت من يبغضه الله أو أحشر يوم القيامة معه لمودتي له.
ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الا تسلموا على اليهود والنصارى وإذا لقيتموهم فاضطروهم إلى ضيقة11(1).
وقال بعض العلماء في معنى هذا: لأن الكافر ليس بأهل للاكرام بل لاذلال والهوان. وهذا كله تحذير منهم وحض على عدم الألفة بينهم وبينهم. فإن إفشاء السلام والبداءة به تقتضىي الألفة والمحبة.ا والذي يدلك على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم: [35/ب] "أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم7(2).
(1) هذا الحديث والذي بعده أطرافه عند: مسلم في الصحيح (السلام ب4 رقم 13)، أبي داود في السنن (5205)، الترمذي في الجامع الصحيح (1062، 1700)، أحمد في المسند (266/2)، عبد الرزاق في المصنف (19457)، التبريزي في مشكاة المصابيح (4635)، الزبيدي في إتحاف السادة المتقين 195،277/6) ، المتقي الهندي في كتر العمال (25338)، المنذري في الترغيب والترهيب (435/3)، ابن حجر في فتح الباري (39/11)، البيهقي في السنن الكبرى (136/10) .
(2) أطراف نحو هذا الحديث عند : أحمد في المسند (291/2) ، وابن أبي شيبة في المصنف (253/10)، والطبراني في المعجم الكبير (26/10)، المتقي الهندي في كتر العمال (4974)، المنذري في الترغيب والترهيب (4/3 42)، أبي نعيم في تاريخ أصبهان (331/2)، البغوي في التفسير (1).
567)، الهيثمي في ججمع الزوائد (30/8)، وابن عساكر في التاريخ .(5/7)
Page 103