167
الْوَصْف الثَّانِي عشر الأناة
إعلم أَن الأناة من أَحْمد أَوْصَاف الْملك وأكمل أخلاقه وعلامة توفيقه لِأَنَّهُ يتَعَلَّق بهَا صَوَاب الرَّأْي فِي التَّدْبِير واتضاح الْأُمُور فِي السياسة وَلَا يقْتَرن بهَا زلل وَلَا يعقبها ندامة وَلَا فشل فقد قَالَ رَسُول الله ﷺ التوءدة من الرَّحْمَن والعجلة من الشَّيْطَان

1 / 333