عنْدك وَأي رجل فِي الدَّار
٧ - ومنقولة إِلَى كم نَحْو قَوْله ﷿ ﴿فكأين من قَرْيَة أهلكناها وَهِي ظالمة﴾ بِمَعْنى وَكم من قَرْيَة
وَتقول كأين رجلا قد لقِيت فتنصب رجلا كَمَا تنصبه إِذا قلت كم رجلا قد لقِيت على التَّفْسِير
والأجود أَن يكون مَعهَا من لِأَنَّهَا منقولة إِلَى بَاب كم للعدد فلزوم من أدل على معنى التَّفْسِير فِي النكرَة بعْدهَا
أَن المخففة
وَأَن المخففة وَلها أَرْبَعَة أوجه
١ - مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة مثل قَوْله ﷿ ﴿وَآخر دَعوَاهُم أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين﴾ واصله أَن الْحَمد لله
وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿علم أَن سَيكون مِنْكُم مرضى﴾ وَلَا تكون هَذِه إِلَّا المخففة من الثَّقِيلَة من جِهَة دُخُول السِّين فَأَما قَوْله تَعَالَى ﴿وَحَسبُوا أَلا تكون فتْنَة﴾ بِالرَّفْع فعلى
1 / 45