وقال ﷺ: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"١ وقال ﷺ: "أنا أول الناس خروجًا إذا بعثوا، وأنا خطيبهم إذا وفدوا، فآتي الفحْص، - يعني قدام العرش- فأخر ساجدًا فيقول] ١٠٣/ب [ربي ﷿: يا محمد ارفع رأسك، سل تعط واشفع تشفّع"٢.
- وأجمعوا أن الجنة والنار حق وهما مخلوقتان٣، وقد رآهما النبي ﷺ ليلة المعراج٤، قال الله تعالى في حق الجنة: ﴿أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ ٥ وقال في حق النار: ﴿أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾ ٦ وقال تعالى: ﴿يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ﴾ ٧ وقال في فرعون: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا﴾ ٨ إلى