251

(3) رواه ابن حزم في " حجة الوداع" ص 123، رقم.ح163،ب لفظه وفي حديث ابن عباس قال: (قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - على راحلته، وخلفه أسامة، فاستسقى فأتيناه بإناء من نبيذ(1)، فشرب وسقى فضله أسامة، فقال: أحسنتم و أجملتم وهكذا فاصنعوا، قال ابن عباس: فنحن لا نريد أن نغير ما أمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -(2)، وفي حديث أم سلمة، قالت: (شكوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني أشتكي، فقال:طوفي من وراء الناس[س/54]، وأنت راكبة، قالت: فطفت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينئذ يصلي إلى جانب البيت، وهو يقرأ { والطور وكتاب مسطور } (3) (4)، وفي حديث عن عائشة، قالت: (أفاض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من آخر يومه حين صلى الظهر، ثم رجع إلى منى، فمكث بها ليالي أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زالت الشمس كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة)(5)

__________

(1) نبيذ: النبيذ: ما يعمل من الأشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة والشعير وغير ذلك.ابن منظور (لسان العرب) 14/ 17.

(2) مسلم في (15) الحج في (60) فضل القيام بالسقاية والثناء على أهلها، واستحباب الشرب منها، ح رقم 3179، ورواه أبو داود في (11) المناسك، في (90) باب في نبيذ السقاية، ح. رقم 2021، ح رقم 2021، ورواه البيهقي في كتاب الحج، في باب سقاية الحاج، والشرب منها ومن ماء زمزم، 5/147.

(3) الطور، الأية (1).

(4) أخرجه الربيع، كتاب الحج، (6) باب في الكعبة والمسجد والصفا والمروة، ص 168 ، ح رقم 414، وأخرجه البخاري، (25) كتاب الحج ، (74) باب المريض يطوف راكبا، ص، ح رقم 1633، من طريق ابن عباس، ومسلم، كتاب (15) الحج، باب (42) جواز الطواف على بعير واستلام الحجر بمحجن ونحوه ، ح رقم 3078، وأخرجه أبو داود، (11)كتاب مناسك الحج، (48)باب الطواف الواجب، ح رقم 1882، ورواه النسائي، في مناسك الحج، (138)باب كيف طاف المريض، ص 403 ، ح رقم 2928 ، ورواه ابن حزم في "حجة الوداع" ص 125،ح.رقم 166، بلفظه،

Page 35