Manasik Hajj
مناسك الحج لإسماعيل الجيطالي
Genres
قال أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم(1) في كتابه(2): (فلم يزل - عليه السلام - يلبي حتى رمى جمرة العقبة - كما قدمنا - رماها - عليه السلام - راكبا(3)، وخطب - عليه السلام - في ذلك اليوم يوم وهو [س/51]يوم النحر بمنى...(4) - عليه السلام - فيها تحريم الدماء، والأموال، والأعراض)(5).
__________
(1) علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد أحد علماء الإسلام الكبار، ولد بقرطبة كانت لأبيه ولاية ورئاسة ووزارة، ولكن ابن حزم انصرف بعد ذلك إلى العلم، ونصرة المذهب الظاهري بحيث لا يذكر هو إلا وذكر المذهب الظاهري، ثم نتيجة مواقفه المتشددة نفي إلى بادية ليلة من بلاد الأندلس، فتوفي بها سنة 456ه، أشهر مصنفاته: الملل والنحل، جمهرة أنساب العرب، المحلى ، وحجة الوداع وغيرها ، ينظر: ابن خلكان ( وفيات الأعيان) 2/155-156، الذهبي (سير أعلام النبلاء) 18/184-212، الزركلي(الأعلام) 2/155- 156.
(2) المقصود بكتابه " حجة الوداع"، وقد قسمه إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: حكى فيه حجة الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من خروجه إلى مكة حتى عودته إلى المدينة بأسلوب مشوق جميل، ثم تحدث في القسم الثاني: عن الاستدلالات على الأعمال الشرعية وأتى بالأحاديث التي في هذا الباب، ثم عقد استدراكا لبعض المسائل التي يظنها أنها تشغل بال طالب العلم، أما في القسم الثالث: فقد عقده لمناقشة الأدلة والأخذ والرد وبيان القول الراجح عنده، وقد اعتمدنا على، ابن حزم (حجة الوداع)، وارجع لبيان موضوع الكتاب ومميزاته مقدمة المحقق ص 6- 7.
(3) ابن حزم "حجة الوداع" ص 108.
(4) كلمة لم تفهم.
(5) ابن حزم ( حجة الوداع )، ص 112.
Page 25