Manār al-hudā fī al-naṣṣ ʿalā imāmat al-ithnā ʿashar (ʿalayhi al-salām)
منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)
Genres
Responses
Your recent searches will show up here
Manār al-hudā fī al-naṣṣ ʿalā imāmat al-ithnā ʿashar (ʿalayhi al-salām)
Al-Shaykh ʿAlī al-Baḥrānī (d. 1340 / 1921)منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)
Genres
تعداده ، وانما تفرق الناس عنه الى اعدائه لاقتصاره على حكم الشريعة ، وتقيده بالسنة ، وتركه العمل بالحيل الدنيوية وتدبير امر الدنيا ، واخذه في جميع اموره بما يقتضيه الشرع المحمدي ، ولذا قال ( عليه السلام ): (لو لا التقى لكنت ادهى العرب) (1) وغيره دبر دنياه وترك آخرته فصار ممدوحا بالرأي عند الجهال ورغب اهل الطمع الى دنياه والناس عبيد الدنيا.
في حكم ، وشدته على العصاة معلومة من سيرته وحربه وكلينه لأهل الإيمان والطاعة.
احد ، ولم يفضل قويا على ضعيف ولا شريفا على دني ، ولا ذا رحم على اجنبي ، طلب إليه الزبير وطلحة ان يزيدهما في القسمة فلم يفعل وكان يومئذ بمكان رفيع عند الناس (2) وطلب إليه ابن اخيه عبد الله بن جعفر وكان يجريه مجرى ولده ان يعطيه زيادة فلم يفعل ، وقال له : (لا زيادة لك عندي على سهمك الا ان تأمر عمك ان يسرق فيعطيك) (3) أو كلاما ما هذا معناه وطلب منه اخوه عقيل مالا زيادة على نصيبه من بيت المال وألح عليه في ذلك فوعده بالصبر الى يوم الجمعة فلما خطب الناس يوم الجمعة التفت الى عقيل وقال : (ما تقول يا أبا يزيد فيمن خان هؤلاء جميعا في اموالهم) فقال عقيل : بئس الرجل ، فقال له : (فهذا انت تأمرني بذلك) (4) فاسكته عن
Page 297