Manaqib Al Abi Talib
مناقب آل أبي طالب
وله أيضا
لا هم إن المرء يمنع رحله فامنع رحالك
لا يغلبن صليبهم ومحالهم غدوا محالك
فانجلى نوره على الكعبة فقال لقومه انصرفوا فو الله ما انجلى من جبيني هذا النور إلا ظفرت والآن قد انجلى عنه وسجد الفيل له فقال للفيل يا محمود فحرك الفيل رأسه فقال له تدري لم جاءوا بك فقال الفيل برأسه لا فقال جاءوا بك لتهدم بيت ربك أفتراك فاعل ذلك فقال الفيل برأسه لا.
وكانت امرأة يقال لها فاطمة بنت مرة قد قرأت الكتب فمر بها عبد الله بن عبد المطلب فقالت أنت الذي فداك أبوك بمائة من الإبل قال نعم فقالت هل لك أن تقع على مرة وأعطيك من الإبل مائة فنظر إليها وأنشأ
أما الحرام فالممات دونه
والحل لا حل فأستبينه
وكيف بالأمر الذي تبغينه
ومضى مع أبيه فزوجه أبوه آمنة فظل عندها يوما وليلة فحملت بالنبي ص ثم انصرف عبد الله فمر بها فلم ير بها حرصا على ما قالت أولا فقال لها عند ذلك مختبرا
هل لك فيما قلت لي فقلت لا
قالت
قد كان ذلك مرة فاليوم لا
فذهبت كلمتاهما مثلا ثم قالت أي شيء صنعت بعدي قال زوجني أبي آمنة فبت عندها فقالت لله ما زهرية سلبت ثوبيك ما سلبت وما تدري ثم قالت رأيت في وجهك نور النبوة فأردت أن يكون في وأبى الله إلا أن يضعه حيث يحب ثم قالت
بني هاشم قد غادرت من أخيكم
أمينة إذ للباه يعتلجان
Page 26