متساوية فيصح على كل واحد منها ما يصح على الآخر ، فاختصاص إحدى الذاتين بصفة إن كان لا لأمر ترجح الممكن ، وإن كان لأمر ، فإن كان صفة للذات تسلسل ، وان كان موصوفا بالذات كانت الذات صفة هذا خلف ، وإن لم يكن موصوفا ولا صفة فإن كان موجبا كانت نسبته إلى الكل على السوية ، وإن كان مختارا ففعله متجدد فالذوات قبل تجدد هذه الصفات لها خالية عنها وهو المطلوب.
** تذنيب
للجوهر أربع صفات :
** إحداها :
وجوده وعدمه.
** وثانيتها
** :
** وثالثتها
** :
** ورابعتها
** :
المسمى بالكون وليس للجوهر صفة زائدة على هذه الأربع فليس له بكونه أبيض وأسود صفة معللة بمعنى بل لا معنى لكونه أسود إلا حلول السواد فيه هذا عند المشايخ.
Page 64