مكثر عن عمه، احتج به مسلم، وكان قد كتب عنه قبل أن يحدث بتلك المناكير، وما هي بكثيرة.
قال ابن عدي: رأيتهم بمصر مجمعين"١" على ضعفه، وكل ما أنكروه عليه فمحتمل"٢"، لعل عمه خصه به""٣".
وقال الحاكم"٤": "لا نشك"٥" في اختلاطه بعد الخمسين"٦"، وحدث بأحاديث لا يقبلها العقل وأهل الصنعة، من تأملها منهم علم أنها مخلوقة أدخلت عليه فقبلها، منها:
عن عمه عن مالك عن نافع عن ابن عمر"٧": "إن الله زادكم صلاة""٨".
١ في "م": "مجتمعين".
٢ في "ي" و"أ": "فيحتمل".
٣ الكامل، ١/١٨٥، وتقدم كلام ابن عدي بنصه.
٤ في المدخل ق:٥٧.
٥ المدخل ق: ٥٧، وفي "أ": "لا شك"، وفي "م" و"ز": "لا يشك".
٦ في المدخل: " ... بعد الخمسين، وهو بعد خروج مسلم من مصر، والدليل عليه أحاديث جمعت عليه بمصر، لا يكاد يقبلها العقل وأهل الصنعة ... إلخ".
٧ في "ي": "عن عمر ... " وهو سهو.
٨ هي الوتر، وفي لفظ: أمدكم بصلاة ... الحديث"، أخرجه أحمد وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والدَّارَقُطْنِيّ، والحاكم من طرق متعددة وكلها لا يخلو من مقال، انظر: التلخيص الحبير، لابن حجر: ٢/١٦، وأخرجه ابن حبان في =