ولو شَهَدتني يومَ خِضْرم سَرَّها ... وقوفي على صدر المُقام ومُقْدَمي
وقال أيضًا:
ماذا أرَدتَ إلى ثلاث صنابرٍ ... حُمّ الجذوع بهنَّ ليثٌ أغلبُ
٤٣ - عمرو بن الحارث بن همام، يلقب ابن زبابة وهو من بني تيم الله بن ثعلبة. والزبابة فأرة من فأر الحرّة.
ومن قوله، أنشدنيه أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي:
ما لِدَدٍ ما لِدَدٍ ما لَهُ؟ ... يبكي وقد نعّمتُ، ما بالُه؟
نُبّئْتُ لأيًا عارضًا رُمْحَه ... في سِنةٍ يُوعِدُ أخوالهُ
وتلك منه غير مأمونةٍ ... أن يفعل الشيء الذي قالَهُ
إنّي وأخوالي بني عائشٍ ... كالليث إذ يمنعُ أشباله
إنك يا عمرو وترك الندى ... كالعبد إذ قيَّد أجمالهُ
٤٤ - عمرو بن شيبان بن ذُهل بن ثعلبة بن عُكابة.
يقول:
وهل خُبّرتَ قبلكَ يَشكُريًّا ... تَسُدُّ عليَّ عِزَّتُه الطريقا
٤٥ - عمرو بن لأيّ بن مَوْأَلَة بن عائذ بن ثعلبة، من بني تيم الله بن ثعلبة، الذي يقول:
عمرو بن هندٍ إنَّ مَهْلكةً ... قولُ السّفَاهِ وشدَّةُ الغَشْمِ
٤٦ - عمرو بن قيس بن شُراحيل بن مُرّه، وهو الذي يجيب ذَريح بن جَزْء، فيقول له:
بنو الحِصْنِ أصحابُ الثنيّة والأُلَى ... غداة قِضاتٍ حَلَّقوا منهم اللّممْ
يريد يوم التحالق، يوم الحارث بن عُباد على تغلب.
٤٧ - عمرو بن مُرّة الشيباني.
هو الذي يقول في تميم:
أَصبنا عبدَ شمسٍ يوم قَوٍّ ... ولم تنفع غَداةَ اذٍ مُناها
٤٨ - عمرو بن ثعلبة بن أسعد بن همّام بن مرّة الشيباني.
هو الذي يقول، أنشدنيها ثعلب وغيره:
تَجانَفَ رضوانُ عن ضيفِهِ ... ألم تأتِ رضوانَ عني النُذُرْ
وحسبُكَ في القومِ أن يعلموا ... بأنك فيهم غِنيٌّ مُضِرْ
فأنتَ مِحَلُّك دونَ العرا ... قِ تَباعدَ رفدُك من أن تَصُرْ
وأنتَ مَسِيخْ كلحم الحُوارِ ... فلا أنتَ حلوٌ ولا أنتَ مُرَ
فأَيّهْ بَوْطَبيك تحتَ الروا ... قِ واسْعَ رويدًا ولا تنبهِرْ
٤٩ - عمرو الأَصمّ، أبو مفروق الشيباني، وهو عمرو بن قيس بن مسعود بن عامر بن أبي ربيعة بن ذُهل بن شيبان.
هو الذي يقول في يوم المقاد، وكان على بني تغلب: إنّ المَقاد به قتلَى مصرّعة أودَتْ بها منكم ذُهَلُ بنُ شيبانِ ٥٠ - عمرو بن خالد بن محمود بن عمرو بن مرثد الضُبَعي، يقول:
إنّ الفوارسَ يومَ ناعِجة النقا ... نعمَ الفوارسُ من بني سيّارِ
لحقوا على لُحُقِ الأياطل كالقنا ... قُودٍ تُعَدُّ لكلِّ يوم غِوارِ
٥١ - عمرو بن مالك بن زيد بن عائش بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة.
يقول:
بعواضة الذّفَرى مُكايلةٍ ... كَوماءَ مَوقِعُ رَحْلِها جَسْرُ
٥٢ - عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن زهير بن جُشَم التغلبي، ويكنّى أبا الأسود، شاعر فارس مقدّم سيدٌ فاتك، ولابنه الأسود شعرٌ، وهو بيت تغلب. أخبرني أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة قال: حدثنا علي بن المغيرة الأثرم، عن أبي عبيدة قال: عمرو بن كلثوم صاحب قصيدة واحدة جيدة ليست له ثانية مثلها، وهي قوله:
ألا هُبّي بصحنكِ فاصبحينا ... ولا تبقي خمورَ الأندرينا
مُشعشَعةً كأنَّ الحُصَّ فيها ... إذا ما الماءُ خالطها سَخِينا
حدثني أبو العباس ثعلب قال: يريد فعلنا من السخاء، وليس يريد سخونة الماء، وفيها يقول:
صددتِ الكأسَ عنّا أمَّ عمروا ... وكان الكأس مجراها اليمينا
وما شرُّ الثلاثةِ أمَّ عمرو ... بصاحبك الذي لا تُصْبحينا
1 / 7