وقال مؤلف الكتاب:
الأرض طاووسِيّةٌ ... والجوُّ جؤجؤُ فاختِ
متبسمٌ عن نشرِ حبٍ ... عند صَبٍّ ثابتِ
والوردُ دُرٌّ نابتٌ ... أحسنُ بدرٍ نابتِ
لكنَّ في عيني قذىً ... من نورِ شيبٍ سابتِ
لما بكيتُ دمَ الفؤادِ على الحبيب الفائتِ
ضحكَ المشيبَ بعارضي ... ضحكَ العدوِّ الشامتِ
فصل
أيام الدجن والمطر واستزارة الإِخوان
كتب بعض الظرفاء إلى صديق له يستدعيه إلى زيارته: يومنا حسن الشمائل، ممتنع الشمائل، ذو سماء هطلت، وجادت بوبلها وأسبلت فاجمع شملنا بقربك، وأرحنا من تأخرك.
وكتب آخر: يومنا يوم غمام ومدام،
1 / 68