هو يومٌ كما ترا ... هُ مليح الشمائلِ
هاجَ نوحُ الحمام فيهِ غناءَ البلابلِ
ولركبِ السماء في الجو حقٌ كباطلِ
مثلَ ما فَاه في المهندِ بعضُ الصياقلِ
ومن المطربات ما أنشد فيه منصور بن منصور الهروي:
يومُ دجنٍ هواؤُهُ ... فاختيٌّ رداؤُهُ
مطَرَتْنا مسرةٌ ... حين صابتْ سماؤُهُ
أشبهَ الماءَ راحُهُ ... وعلا الراحَ ماؤُهُ
داوِ بالقهوةِ الخما ... رَ ففيها دواؤُهُ
لا تعاتبْ زمانَنا ... إن عَرانا جفاؤُهُ
شدةُ الدهر تنقضي ... ثمّ يأتي رَخاؤُهُ
كَدَرُ العيش للفتى ... يقتفيه صفاؤُهُ
وكذا الماءُ يسبق ... الضوءَ منه خفاؤُهُ
1 / 67