فارتعْ به وبمثلِه ... لا تأسفنَّ لفوتِ فائتْ
وقوله:
يومٌ بدا في غاية الحسنِ ... تبكي سحائبُه بلا جفنِ
فالروضُ يضحكُ من بكا المزنِ والشمس تحت سرادِق الدجْنِ
وكأن دجلةَ في تموجِها ... تختالُ بين مطارفٍ دُكْنِ
ومما يستحسن لشرفه بالانتماء إلى قائله، لا لكثرة طائله قول عبد الله بن طاهر:
يومُنا يومُ رذاذِ ... وسرورٍ والتذاذِ
فاسقني واسقِ سليمانَ بنَ يحيى بنِ معاذِ
من شرابٍ كسرويٍّ ... لونهُ لونُ البجاذِ
ومن مطربات ابن الرومي:
يومُها للنديمِ يومُ سرورٍ ... والتذاذٍ وحبرةٍ وابتهاجِ
1 / 63