كدنانيرِ عسجدِ ... نِصفُها منْ زبرجدِ
وأظرف منه ما وجدته بخط الأمير أبي الفضل عبد الله بن أحمد الميكالي في كتاب يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر ملحقًا بشعر الخباز البلدي. وأنشدني أبو المحاسن الرئيس ابن أبي سعيد الحوالي له في النيلوفر:
تحبُّ الشمس لا تبغي سواها ... وتلحظُها بمقلةِ مستهامِ
إذا غربتْ تكنَّفها اشتياقٌ ... فنامتْ كي تراها في المنامِ
ومن أحسن ما سمعته في باقة ريحان قول بعض الكتاب:
وباقةِ ريحانٍ كعقد زبرجدٍ ... حوتْ منظرًا للناظرينَ أنيقا
إذا شمها المعشوقُ خلتَ اخضرارَها ... ووجنَته فيروزجًا وعقيقا
فصل
الصيف ووصف البلغاء الحر
حر يشبه قلب الصب، ويذيب دماغ الضب.
هاجرة كأنها من قلوب العشاق، إذا اشتعلت فيها نار الفراق.
هاجرة تحكي الهجر، وتذيب قلب الصخر.
أيام كأيام
1 / 38