ومن أحسن ما قيل في الآذريون قول ابن المعتز:
سقيًا لأيامٍ لنا ... وللعصورِ الخاليَهْ
ما بين روضاتٍ لنا ... من كلِّ حُسنٍ حاليَهْ
كأنما أزهارُها ... من ماءِ وردٍ جاريَهْ
كأن آذريونَها ... تحتَ السماءِ الصافيَهْ
مداهنٌ منْ عسجدٍ ... فيها بقايا غاليَهْ
وقال في النرجس:
ظللنا بملهى خيرِ يومٍ وليلةٍ ... تدورُ علينا الكأسُ مَعْ فتيةٍ زُهْرِ
لدى نرجسٍ غَضٍّ وسروٍ كأنه ... قدودُ جوارٍ رحنَ في أُزُرٍ خُضْرِ
وما أحسن قول الصنوبري في النيلوفر:
حبذا يومُ أحمدِ ... بين روح ومنجدِ
وخليجٍ مزردِ ... وحمامٍ مغرِّدِ
كُلَّنا باسطُ اليد ... نحو نيلوفرٍ ندي
1 / 37