وقول أبي العلاء السروي:
حَيِّ الربيعَ فقد حيا بباكورِ ... من نرجسٍ ببهاءِ الحسنِ مذكورِ
كأنما جفنُه بالغنجِ مفتتحًا ... كأسٌ من التِّبرِ في منديل كافورِ
وقول جحظة البرمكي في الورد:
ألا فاسقنيها قهوةً بابليةً ... تحاكي شعاعَ الشمسِ بل هِيَ أفضلُ
فقد نطقَ الدراجُ بعد سكوتِه ... ووافى كتابُ الورد أني مقبلُ
وقول أبي سعيد الأصفهاني:
الوردُ في حللٍ وحَلي لم يَرُحْ ... في مثلِها إلا الكَعابُ الرودُ
والوردُ فيه كأنما أوراقهُ ... نُزِعَتْ ورُدّ مكانَهن خدودُ
وقول السري:
لو رحَّبتْ كأسٌ بذي زورةٍ ... لرحَّبتْ بالوردِ إذْ زارها
جاءَ فخلناهُ بدورًا بدتْ ... مُضرِمةً من خجلٍ نارَها
1 / 34