لضيق صدر فيه أو لمسه
لا بد أن يحتاجها لنفسه
ويلطم الخد لفرط يأسه (مشيرا إلى الملك)
انظروا، هاكم سنبلة ألقت حبها.
غونوريل :
سيدي، ليس بهلولك هذا الذي تلقي له الحبل على الغارب فيقذع الناس بلسانه فذا بين أتباعك الوقحاء الذين لا يقصرون لحظة عن المناكدة والمناقرة، ويثيرون صخبا كبيرا، وضجيجا لا يطاق. ولقد أملت يا سيدي إذ أنهي إليك الأمر أن أجد منك نصفة. أما الآن فإني أوجس لما أغرقت فيه أنت نفسك من القول والفعل أنك مغريهم على هذا الدأب، ومستحثهم عليه برضاك. فإن كان الأمر كذلك؛ فلن يفوتنا تعزيرك على هذه الإساءة، وأن نتخذ من الوسائل ما قد يكون في ردعك به إساءة إليك لولا أن مصلحة الدولة تقتضيه، أو يوجب علينا ملامة اللائمين لولا أن الضرورة تدعو إليه، وتراه وسيلة حكيمة.
البهلول :
أنت تعلم يا عمي حكاية العصفور الذي كان يطعم فرخ الغراب، فلما كبر الفرخ جزى العصفور على جميله بقطع عنقه! ها نحن هؤلاء! لقد انطفأ السراج وصرنا في ظلام.
لير :
أأنت ابنتنا؟!
Unknown page