Your recent searches will show up here
قال الجندي: علي به.
فأحضروا «أديوس» الخادم، فقال له: بعني هذه الجارية.
قال: ليست هي للمبيع حتى أبيعها، بل هي زوجتي.
قال: لا بد من ذلك؛ لأن الإله جالس وحده، وليس عنده أحد.
فمانع «أديوس» بكل طاقته فلم يجد دفاعه نفعا، وهجم الخدم على «مندان» وأنزلوها إلى الزورق، وهي تبكي وتنتحب، وساروا بها إلى الجزيرة، وأدخلوها على الملك، وقالوا له: إننا وجدنا هذه الجارية في إحدى السفن الموجودة الآن في المرفأ، فأتينا بها أيها الملك.
فالتفت الملك إلى «مندان» وقال لها: ما اسمك أيتها الجارية؟
قالت: اسمي مندان.
قال: وما أتى بك إلى هذه البلاد، ويظهر أنك حبشية الأصل ، وهل أنت حرة أم مملوكة؟
قالت: أنا حرة، ولست مملوكة.
وكرهت أن تقول مملوكة خوفا من أن يطلب شراءها ممن ملكها، أو تدنس لسانها بأوساخ الكذب، فقال: يا مندان، إني أريد أن أرفع منزلتك إلى أعلى مما أنت فيه الآن.
Unknown page
Enter a page number between 1 - 58