وفزعت من الموت فانطلقت أجري في البراري (والقفار). (18) رزح على صدري الخطب الذي نزل بصديقي،
فرحت أجوب الطرق البعيدة في البراري (والقفار). (19) رزح على صدري الخطب الذي نزل بصديقي أنكيدو،
فرحت أجوب الطرق البعيدة في البراري (والقفار). (20) آه! كيف أسكت (ويخرس لساني)؟ كيف ألزم الصمت (21) وصديقي، من أحببت (كثيرا)، قد صار ترابا؟!
صديقي أنكيدو، من أحببت (كثيرا)، قد صار ترابا! (22) أولن أضطجع مثله فلا أقوم أبد الدهر؟» (23) قال له جلجاميش، قال لأوتنابشتيم: (24) «حتى أصل لأوتنابشتيم وأراه،
وهو الذي يدعونه البعيد، (25) أخذت أطوف بكل البلاد، (26) واجتزت الجبال الوعرة، (27) وعبرت جميع البحار، (28) لم يهنأ وجهي بالنوم الحلو، (29) جلبت المرض على نفسي من قلة نومي،
أسكنت الوجع بأعضائي، (30) وقبل أن أبلغ بيت ساقية الحان،
كانت ثيابي قد خلقت. (31) قتلت
الدب ،
الضبع ، الأسد، الفهد،
النمر .
Unknown page