128

Malhamat Gilgamesh

ملحمة جلجاميش

Genres

27 (35) وانقض عليها كالسهم، [فجوة صغيرة.]

العمود الرابع

28 (1) وفي ثورة غضبه حطمها (تحطيما).

29 (2) ثم رجع لكي يلتقي به، (3) ونظر «أورشنابي» في عينيه. (4) قال له «أورشنابي»، قال «لجلجاميش»: (5) «قل لي ما اسمك؟ كلمني! (6) (أما) أنا (فاسمي) «أورشنابي».» (تابع) «أوتنابشتيم». (7) قال له «جلجاميش»، قال «لأورشنابي»: (8) «اسمي «جلجاميش»، (9) أنا الذي جئت من أوروك، من بيت «آنو»، (10) وأنا الذي جبت الجبال (والمرتفعات)، (11) (وقطعت)

الطريق النائي، طريق شمش . (12) والآن وقد رأيت وجهك يا «أورشنابي»، (13) دلني على أوتنابشتيم البعيد!» (14) قال له «أورشنابي»، قال لجلجاميش:

30

العمود الثالث

31 (2) «لماذا ضمرت وجنتاك، وتغضن محياك؟ (3) (ولماذا) اكتأب قلبك، وذبلت ملامحك، (4) وتمكن الهم من نفسك، (5) حتى أصبح وجهك يشبه وجه مسافر قطع الطرق البعيدة، (6) ولفحته الرطوبة ووهج الشمس، (7) ... وهمت (على وجهك) في البرية؟» (8) قال له جلجاميش، قال لأورشنابي الملاح: (9) «يا أورشنابي، كيف لا تضمر وجنتاي ويتغضن محياي؟ (10) (كيف) لا يكتئب قلبي وتذبل ملامحي، (11) ويتمكن الهم من نفسي؟ (12) (كيف) لا يشبه وجهي وجه مسافر قطع الطرق البعيدة؟ (13) وكيف لا تلفحه الرطوبة ووهج الشمس، (14) ... وأهيم (على وجهي) في البرية؟ (15) (و) صديقي، البغل الخفيف، حمار الوحش الجبلي، (16) صديقي أنكيدو، البغل الخفيف، حمار الوحش الجبلي، فهد البراري، (17) بعد أن قمنا معا بكل شيء، فصعدنا الجبل، (18) واستولينا على المدينة (؟) ... وأجهزنا على الثور السماوي، (19) وصرعنا كذلك خمبابا، الذي كان يسكن غابة الأرز،

وقتلنا الأسود في مسالك الجبال. (20) صديقي (هذا)، الذي أحببته حبا جما،

والذي اجتاز معي جميع المصاعب (والمشاق)، (21) صديقي أنكيدو، الذي أحببته حبا جما،

Unknown page