Malahim Wa Fitan
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
Genres
بن عبيد بن عمير الليثي عن الطفيل عن أبي شريحة قال: قال رسول الله «ص» للدابة ثلاث خرجات من الدهر، تخرج خرجة من أقصى اليمن فيفشو ذكرها زمانا طويلا من أهل البادية فلا يدخل ذكرها القرية-يعني مكة-تمكث زمانا طويلا بعد ذلك ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فيفشو ذكرها بالبادية ثم تمكث زمانا طويلا، ثم بينما الناس ذات يوم في أعظم المساجد عند الله حرمة وخيرها واكرمها على الله مسجدا، مسجد الحرام لم يرعهم إلا ناحية المسجد ترسو بين الركن الأسود إلى باب بني مخزوم يمين الخارج إلى المسجد فانفض الناس لها شتى دفعا وينبت لها عصابة من المسلمين حتى إذا عرفوا انهم لن يعجزوا الله خرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب ومدت لهم فجلت وجوههم حتى تتركها كأنها الكواكب الدرية ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب حتى ان الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول أي فلان الآن تصلي فتقبل عليها بوجهه فتسمه في وجهه ثم تذهب فيتجاور الناس في ديارهم، ويصطحبون في أسفارهم ويشتركون في الاموال ويعرف الكافر من المؤمن؛ حتى ان الكافر ليقول للمؤمن يا مؤمن اقضي حقي، ويقول المؤمن للكافر يا كافر اقضي حقي.
< (الباب السابع والمائتان) >فيما ذكره نعيم، في حديث آخر عن الدابة عن حذيفة، حدثنا نعيم باسناده عن حذيفة قال: ان للدابة ثلاث خرجات تخرج في بعض البوادي، ثم تكمن-يعني تمكث- وخرجة في بعض القرى، حتى تذكر فيهريق الأمراء فيها الدماء ثم تكمن، فبينما الناس عند أشرف المساجد وأعظمها وأفضلها حتى ظننا أنه يسمى المسجد الحرام، وما سماه إذ رفعت لهم الأرض فانطلق
Page 99