Malahim Wa Fitan
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
Genres
أقول: ما أعلم من أراد بالمولود المشؤوم فينظر في ذلك، والظاهر انه الذي يفتح القسطنطينية.
في ترجمة مدينة النجاشي
< (فصل) >ورأيت في المجلد الثالث عشر من معجم البلدان في بيان مدينة النجاشي، انه لما بعث عبد الملك بن مروان موسى بن نصير عامله على المغرب لقصدها وعجز عن فتحها رأى على جانب من سورها كتابة بالحميرية فأمر باستنساخها فنسخت فكانت:
ليعلم المرء ذو العز المنيع ومن # يرجو الخلود وما حي بمخلود
لو ان خلقا ينال الخلد في مهل # لنال ذلك سليمان بن داود
سألت له القطر عين القطر فائضة # فيه عطاء جليل غير مصرود
فقال للجن أبنوا لي به أثرا # يبقى الى الحشر لا يبلى ولا يودي
فصيروه صفاحا ثم ميل به # الى السماء باحكام وتجويد
فافرغوا القطر فوق السور منحدرا # فصار صلبا شديدا مثل صيحود
وصب فيه كنوز الارض قاطبة # وسوف تظهر يوما غير محدود
لم يبق من بعدها في الأرض سابغة # حتى تضمن رمسا بطن اخدود
وصا في قعر بطن الارض مضطجعا # مضمنا بطوابيق الجلاميد
هذا ليعلم ان الملك منقطع # إلا من الله ذى التقوى وذى الجود
أقول: وبهذا اليوم الذي ذكر انه يظهر فيه هذه الكنوز لم يعينه وقد يعين في أخبار غيره.
< (فصل) >أحضر الولد أبو منصور ابن عمي رقعة ذكر انها بخط الفقيه أحمد الموصلي كتب فيها انه نقلها من كتاب عتيق، روى جويرية ابن قدامة السعدى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «ع» قال: شهدت مع مولاي علي «ع» النهروان، فحين فرغنا من القتال نزلنا بارض بابل
Page 195